منتدى زياد سوفت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى زياد سوفت

اختيارك الاول بين المنتديات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [color=blue]آيات الله في البحار و المحيطات[/color]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الهدي
عضو نشط
عضو نشط
نور الهدي


عدد الرسائل : 79
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 09/02/2007

[color=blue]آيات الله في البحار و المحيطات[/color] Empty
مُساهمةموضوع: [color=blue]آيات الله في البحار و المحيطات[/color]   [color=blue]آيات الله في البحار و المحيطات[/color] Icon_minitimeالخميس فبراير 15, 2007 10:22 pm

و هو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحماً طرياً و تستخرجوا منه حلية تلبسونها و ترى الفلك مواخر فيه و لتبتغوا من فضله و لعلكم تشكرون .قرآن كريم 16/41 .

عظمة البحار

تشغل البحار و المحيطات ، حيزا كبيرا من سطح الأرض ، يبلغ نحو ثلاثة أرباعه . و تختلف صفات الماء عن الأرض ، بسهولة تدفقه من جهة إلى أخرى ، حاملا الدفء أو البرودة . و له قوة انعكاس جيدة للإشعاع الشمسي ، ولذا فإن درجة حرارة البحار لا ترتفع كثيرا أثناء النهار ،و لا تنخفض بسرعة أثناء الليل فلا تختلف درجة الحرارة أثناء الليل عن النهار بأكثر من درجتين فقط .

و يقول أحد العلماء أن البحر يباري الزمان في دوامه ، و يطاول الخلود في بقائه . تمر آلاف الأعوام بل وعشرات الالوف و الملايين ، و هو في يومه هو أمسه و غده ، تنقلب الجبال أودية ، و الأودية جبالا ، و قد دلت الأبحاث العلمية أن أقصى أعماق البحار تعادل أقصى علو الجبال ، و قد صرح الكابتن جاك ايف كوستو مكتشف أعماق البحر في أوائل سبتمبر سنة 1956 بانه قد أمكن التقاط صور فوتوغرافية على عمق 25080 قدما و أنه أكتشفت الوانا جيدية من الحياة و أنواعا لا عهد للعلم بها . و تدل الصور التي التقطت على قاع المحيط على أن قاع المحيط ليس منبسطا كما كان مفهوما .

قوة البحار

" و إذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إل إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم و كان الإنسان كفورا ". قرآن 17 / 67 .

ماء المحيطات و البحار ، و البحيرات و الأنهار ، و الترع و القنوات مصدرها واحد .... ذرات من إيدروجين ... أتحدت مع ذرات من أكسجين ، فكونت الماء .. الذي يسير دائما في اتجاه واحد... لا يختلف و لا يتغير .. يسير حاملا الحياة .. و لكن هل الماء دائما يجري لجلب الحياة و السعادة ...؟ ألا ما أقواه !...

و ما أقساه !!فإنه أحيانا يكاد يكون أقوى و أقسى ما في الوجود على وجه الإطلاق ، فهو يجرف كل ما يقف في سبيله دائما كائنا ما كان !! و هو يسبب كوارث الفيضانات و لكل صلب .. و إليه يفتت الحجر ، و تهوي تحت نقاطه الصخور و كل صلب .. و إليه يرجع ما في المحيط من روعة و عمق ... سر و رهبة ... خطر و فزع ... و لعل أبدع ما قيل في وصف زمجرة البحر ، لمن قال .. من اتفق له أن يعرف ما الزوبعة البحرية ... تدوم ثلاثة أيام أو أربعة لا تقعد لها قائمة ... و لا لها شدة ..لجج متصاعد كالجبال ، و خنادق منخفضة كالأودية ، اتصال ما بين البحر و السماء ، لا بر ينظر ، و لا أفق يبصر ، و أرض الا قباب الأمواج ، ولا بحر إلا غيوم السماء . فالموج الذي يرتفع عادة إلى 25 قدما قد يرتفع في أيام العاصفة إلى 130 قدماً ، و إذا عرفت أن للقدم الواحد في كل موجة قوة مدمرة زنتها ستة آلاف رطل لأمكننا أن نتصور مدى الدمار الذي تنتجه هذه الأمواج .

ففي عام 1872 اقتلعت موجة عاتية في أسكتلندا مرسى حديدياً زنته مليونا و 700 ألف رطل ، و أخرى حملت صخرة وزنها 175 ألف رطل إلى ارتفاع مائة قدم .

و في عام 1737 و في ميناء بابجوك هاج البحر و قتل 300 ألف إنسان و دمر 20 الف مركب . " أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فرقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور قرآن كريم 24/40 ثم على حين فجأة ، يصفوا الجو ، و تعتدل الرياح ، و يسكن البحر ن و تظهر السماء و تنكشف الأرض ، فلا يملك الإنسان الا أن يسبح بحمد الله قائلا :

" بديع السموات و الأرض و إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون" . قرآن كريم 7/117 .

أحياء البحار

يقول الدكتور " هدسون" أنظر إلى العالم العجيب السابح في نقطة ماء ، و تأمل تلك الأحياء ، مكبة على عملها ، غادية رائحة ، و أعجب من أجسامها ، و أراقبها وهي تطلب قوتها ، و تنقض على فريستها ، و تهرب من عدوها فلا تتمالك من أن تعترف بأن عواطف الإنسان ، تجتاح صدور حيوان أصغر من إن يرى . و الحياة ملء البحار حقا ، فإن عدد أصناف الكائنات الحية المجودة في البحار ، أكثر من عدد الموجود على الأرض على وجه الإطلاق . و اختلف الكائنات الحية الموجودة في البحار اختلافا واسعا ، حتى أنها مازالت تتزايد في عدد تصنيفها ، فمنها قريص البحر ، تلك الكائنات الصغيرة التي يبلغ عدد الموجودين منها في الميل المكعب الواحد ، نحو رقم يبلغ سبعة عشر عدداً أي بلايين البلايين . و منها الدوركال الذي يبلغ طوله 120 قدما . و فيها الأسماك الصغيرة ، و التي تتغذى عليها الكبير ، و منها الكاشلوت ، و هو الحوت ، الذي يطوف طولا و عرضاً ، و يجول فيه جولات الأسد في غابته ... و له أنياب حادة ، و قوى غير متصورة ، تمكنه من مهاجمة المراكب بل تحطيمها ،و من عجائب أحياء البحر ، السمك الهلامي ، و الحيوانات الرخوة . و للبحر طائر خاص به ، و هو الصخاب ،و هو طائر ضخم الجثة ، قوي الصوت جداً ، يبلغ طول جناحيه متى كانا ممدودين خمس عشرة قدما .

ويبقى هذا الطائر ساعات متوالية طائرا ، و قيل أنه ينام محلقا قي الفضاء ... و يكفي أن يتفكر الإنسان في ملايين الصيادين الذين ينشرون شباكهم في البحر و يخرجون كل ساعة ملايين الملايين من أطنان الأسماك ... و كأن مافي البحر لا يتأثر بكل ما يصطادون ..!! و تتفاوت الأعماق التي فيها هذه الحيوانات ، و لكل عمق أصناف مميزة موجودة به.. و سنقتصر في الحديث عن أمثلة قليلة ، من ملايين أمثلة الأحياء في البحار ، التي تنطق بعظمة الخالق ، و قدرة الصانع :

الأميبيا

كائن حي دقيق الحجم ن يعيش في البرك و المستنقعات ، أو على الأحجار الراسية في القع ، ولا يرى بالعين إطلاقا ، و هو يرى بالمجاهر ، كتلة هلامية يتغير شكلها بتغير الظروف و الحاجات . فعندما تتحرك ، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به شكلها بتغير الظروف و الحاجات . فعندما تتحرك ، تدفع بأجزاء من جسمها تكون به زوائد ، تستعملها كالأقدام ، للسير بها إلى المكان المرغوب .

و لذا تسمى هذه الزوائد ، بالأقدام الكاذبة . و إذا وجدت غذاء لها ، أمسكت به بزائدة أو زائدتين ، و تفرز عليه عصارة هاضمة ، فتتغذى بالمفيد منها ، أما الباقي فتطرده من جسمها .. و هي تتنفس من كل جسمها بأخذ الأوكسجين من الماء .. فتصور هذا الكائن الذي لا يرى اطلاقا بالعين !! يعيش و يتحرك !! و يتغذى و يتنفس !! ويخرج فضلاته ... فإذا ما تم نموه ، انقسم على قسمين و ليكون كل قسم حيوان جديداً!!

الإسفنج

كان الإسفنج يعتبر من النباتات حتى عام 1765 حين لاحظ العلامة " أليس " عند فحصه أحد أنواع الإسفنج الحية ، أن الماء يدخل من مسامه الجانبية ، و يخرج من فتحة عليا بطريقة مطردة ، فداخله شك إذ ذاك ، بأن ما يفحصه ربما يكون حيوانا . و في عام 1852 وضع العلامة روبرت جرانت الإسفنج في موضعه الحالي باعتباره حيوانا .

و من الإسفنج ، ما هو دقيق الحجم ، لا يرى إلا بجهد ، و منه ما يبلغ حجما كبيرا . كما يختلف لونه ، فمنه الأصفر و الأخضر ، و البرتقالي و الأحمر و الأزرق ...

و على جسمه عدة ثقوب صغيرة ، و أعلاه فتحة واسعة .. فيدخل الماء محملا بالكائنات الحية و المواد الغذائية من الفتحات الجانبية ، بينما تخرج البقايا من فتحته العليا . و لهذا فهو يختلف عن كافة أحياء العالم في أنه يستعمل الفتحة الرئيسية العليا ، لا لتناول الغذاء بل لإخراج بقايا منها .

الأسماك

حيوانات مائية ، تحورت أجسامها بما يوائم معيشتها في الماء . فجسمها يشبه القارب ،لا مكان بقائها فيه ، و لها زعانف على هيئة المروحة ، تحفظ توازنها أثناء سباحته ، كما يساعده على العوم . أما ذيلها فمفلطح مقوس من وسطه ، لستطيع به تغيير طريق سيره في الماء .. و من عجيب صنع الله ، وجود كيس مستطيل في الجزء الظهري للسمكة ممتلئ بمقدار من الهواء يزيد حجمه أو ينقص ، على حسب حاجة الحيوان. و هذا الكيس يسم كيس العوم .. و للسمك فتحات خارجية ، هي الفم و الأنف و الخياشيم ، و فتحات تناسلية و إخراجية .

ومن الأجهزة العجيبة في السمك ، الخيشوم الذي يتنفس به إذ أن الحيوان يفتح فمه ، فيدخل فيه الماء ثم يقفله فيمرالماء من الفتحات الجانبية للفم إلى الخيشوم ، الذي يحصل على الأكسجين من الماء و يطرد ثاني أكسيد الكربون .

نجم البحر

حيوان بحري يشبه النجم في شكلها ، و هو مختلف الحجم و اللون ، ويوجد في جميع البحار . و يتركب جسم الحيوان من قرص ، في وسطه فتحة الفم ، و يتفرع من هذا القرص خمسة أذرع متشابهة شكلا ، و متساوية طولا و حجما . وسطحها العلوي أقتم من السفلي . و يوجد على جسمه عدد كبية من صفائح صلبة تبرز منها أشواك ، كثيرا ما تعلق بها الأعشاب و الحشائش و الأوساخ .

و لذا نجد أن هذا الحيوان ، قد زود جسمه بأعضاء صغيرة تشبه الملقط ، يحافظ بها على نظافة جسمه بما يلقط بها مما علق بأشواكه .

و يتغذى نجم البحر بالحيوانات الرخوة ذات المصراعين ، و هي المعروفة بالمحار و يفترسها بطريقة غريبة ، هي في ذاتها دليل على وجود الله ، و على رحته التي عمت كل الوجود . فمتى وجدت نجمة ، محارة , ضعتها بين أذرعتها الخمس ، وقوست جسمها فوقها ، و ألصقت بمصراع المحارة عددا من أقدامها ، و تشد هذه الأقدام في اتجاهين متضادين فتفتح المصراع . و نجمة البحر ن صبورة جلدة ، لو صادفت محارة قوي المصراع ، ظلت تشده مدة طويلة إلى أن تتهادى قوته ، و يفتح المصراع مقهورا أمام ذلك الجلد و الصبر .

و متى فتح المصراع ، أخرجت النجمة جزءا من معدتها خارج فمها ، يلتف حول المحار ثم تأخذ في امتصاص ما به حتى تأتي عليه .

المرجان

المرجان من عجائب مخلوقات الله يعيش في البحار على أعماق تتراوح بين خمسة أمتار و ثلاثمائة متر ، و يثبت نفسه بطرفه الأسفل بصخرة أو عشب . و فتحة فمه التي في أعلى جسمه أعلى جسمه ، محاطة بعدد من الزوائد تستعملها في غذائه . فإذا لمست فريسة هذه الزوائد ، و كثيرا ما تكون من الأحياء الدقيقة كبراغيث الماء ، أصيبت بالشلل في الحال ، و التصقت بها ، فتنكمش الزوائد نحو الفم ، حيث تدخل الفريسة إلى الداخل بقناة ضيقة تشبه مريء الإنسان .

و من دلائل قدرة الخالق ، إن حيوان المرجان يتكاثر بطريقة أخرى هي التذرر ، و تبقى الأزرار الناتجة متحدة مع الأفراد التي تذررت منها ، و هكذا تتكون شجرة المرجان التي تكون ذات ساق سميك ، تأخذ في الدقة نحو الفروع التي تبلغ غاية الدقة في نهايتها ، و يبلغ طول الشجرة المرجانية ثلاثين سنتيمترا و الجزر المرجانية الحية ، ذات ألوان مختلفة ، نراها في البحار صفراء برتقالية ، أو حمراء قرنفلية ، ا, زرقاء زمردية أو غبراء باهتة .

و المرجان الأحمر ن هو المحور الصلب المتبقي بعد فناء الأجزاء الحية من الحيوان . و تكون الهياكل الحجرية مستعمرات هائلة . وكان المظنون أن هذه المستعمرات أن هي الا قمم البراكين المغمورة تحت الماء.

و أكثر ما توجد هذه المستعمرات في المحيطين الهندي و الهادي ، حيث ترتفع عن الماء و تتسع حتى يبلغ من اتساعها أن تستعمر وتأهل بالسكان . و قد تبقى تحت سطح الماء ، و بذلك تصبح خطرا يهدد الملاحة .

و من هذه المستعمرات ، سلسلة الصخور المرجانية المعروفة باسم الحاجز المرجاني الكبير ، الموجود بالشمال الشرق لاستراليا ، و يبلغ هذه السلسلة 1300 ميل ، و عرضها 50 ميلا ، و هي مكونة من هذه الكائنات الحية الدقيقة الحجم !!.

حيوان اللؤلؤ

لعل اللؤلؤ أعجب ما في البحر ، فهو يهبط إلى الأعماق ، وهو داخل صدفة من المواد الجيرية لتقيه من الأخطار ، و يختلف هذا الحيوان عن الكائنات الحية في تركيبه و كرقة معيشته ، فإنه شبكة دقيقة كشبكة الصياد ، عجيبة النسج ، تكون كمصفاة تسمح بدخول الماء و الهواء و الغذاء إلى جوفه ، و تحول بين الرمال و الحصى و غيرها . و تحت الشبكة أفواه الحيوان ، و لكل فم أربع شفاه ، فإذا دخلت ذرة رمل ، او قطعة حصى ، أو حيوان ضار عنوة إلى الصدفة ، سارع الحيوان إلى افراز مادة لزجة يغطيها بها ، ثم تتجمد مكونة لؤلؤة ، و على حسب حجم الذرة التي وصلت يختلف حجم اللؤلؤة .

هذا إلى غير ذلك من آلاف بل ملايين الأصناف من الحيوانات البحرية الأولية كالبرامسيوم و
[center][b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[color=blue]آيات الله في البحار و المحيطات[/color]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى زياد سوفت :: المنتدى العام-
انتقل الى: