نور الهدي عضو نشط
عدد الرسائل : 79 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 09/02/2007
| موضوع: اسرعو في انقاظ المسجد الاقصي الجمعة فبراير 09, 2007 11:35 pm | |
| * لجنة المتابعة العليا تحّمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يحدث في محيط المسجد الأقصى* بركة: الأعمال في باب المغاربة تذكرنا بجرائم الاحتلال في المكان* النائب د. سويد يستنكر عمليات الهدم في باب المغاربة* د. حنين: فلتتوقف الحكومة عن الحفريات الاستفزازية في المسجد الاقصى!* حيفا- مكتب "الاتحاد"- عملت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، طوال نهار أمس، ومن المتوقع أن تواصل عملها اليوم، على هدم سور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق في المسجد الأقصى، فيما توالت ردود الفعل المنددة بسياسات الاحتلال الرامية إلى تهويد القدس.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الشعب الفلسطيني إلى أن يهب لحماية المسجد الأقصى "الذي يتعرض للتهويد". وقال لدى مغادرته غزة إلى مكة أمس: "إن نداءنا إلى كل أبناء شعبنا الفلسطيني أن يتوحدوا ويهبوا هبة رجل واحد لحماية المسجد الأقصى والمقدسات على الأرض الفلسطينية المباركة". وقد وجه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين نداء استغاثة دعا فيه الفلسطينيين إلى الدفاع عن الأقصى، كما دعا الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها. كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة إلى عقد مؤتمر استثنائي للقمتين العربية والإسلامية لاتخاذ إجراءات عملية تضع حدا للأخطار التي يتعرض لها المسجد الأقصى. ودعا البيان المجتمعين في مكة إلى سماع نداء الأقصى والعمل على تمتين الوحدة الوطنية.
كما دعا شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الفلسطينيين المجاورين للمسجد الأقصى إلى التحرك والتصدي للجرافات الإسرائيلية بأجسادهم. وقال في تصريحات صحافية: "عندما يهدم بيتي يجب أن أتحرك"، مؤكدا أن "الفلسطينيين إذا تحركوا على هذا النحو فإن العالم سيتجاوب ويتعاطف معهم". من جهتها دعت كتلة الإخوان المسلمين في البرلمان المصري إلى تحرك عاجل لإنقاذ الحرم القدسي. وفي الأردن دعا سعود أبو محفوظ رئيس لجنة القدس في جماعة الإخوان المسلمين في تصريحات صحافية إلى "تسونامي إسلامي"، حسب تعبيره(!!) في مواجهة محاولات إسرائيل تغيير جغرافيا القدس. وطالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بعقد جلسة طارئة لوزراء خارجية الدول العربية ودول منظمة المؤتمر الإسلامي. وقد وجه قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي نداء إلى الشعب الفلسطيني للتوجه إلى المسجد الأقصى لحمايته من جرافات الاحتلال الإسرائيلي. كما ناشد التميمي العالم الإسلامي سرعة التحرك لإنقاذ الأقصى، وقال في تصريحات صحافية إن الإجراءات الإسرائيلية تهدد بانهيار المسجد، وتجعله عرضة لاعتداءات من جيش الاحتلال والمستوطنين اليهود. وواصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدم سور خشبي وغرفتين قرب حائط البراق، وذلك بعد أيام من الكشف عن نفق جديد يجري حفره أسفل الحرم القدسي. وقالت مصادر صحافية في القدس إن جرافة أخرى أرسلت إلى موقع الحفر لتسريع عمليات الهدم. وقالت هذه المصادر إن الشرطة الإسرائيلية انتشرت بكثافة في القدس وحشدت نحو 2000 شرطي لتفادي حصول أي اضطرابات. كما أشارت المصادر إلى أن السلطات الإسرائيلية تقول إن الأشغال تهدف إلى تدعيم مدرج يصل إلى باب المغاربة كان قد تضرر من عاصفة ثلجية قبل ثلاث سنوات. وكانت قوات الاحتلال قد منعت كل فلسطيني يقل عمره عن 45 سنة من دخول الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة في القدس المحتلة لمنع أي مواجهات قد تحصل عقب الدعوة التي وجهها قاضي قضاة فلسطين إلى الاعتصام في الأقصى احتجاجا على عملية الهدم المستمرة. وحسب إدارة الوقف الإسلامي فإن قاعتين تحت الأرض تابعتين للمسجد تقعان تحت التل الذي تهدد إزالته أساسات الأقصى. من جهة أخرى قالت وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا إن مجلس الإفتاء الأعلى أعرب عن خشيته من أن تقوم سلطات الاحتلال بتنفيذ مخططها بهدم جزء من باب المغاربة مستغلة أجواء الاحتقان في الساحة الفلسطينية واتجاه الأنظار إلى لقاء مكة بين حركتي فتح وحماس. وأشارت الوكالة إلى أن "قوات الاحتلال أرجأت هدم هذا الجزء من باب المغاربة من يوم الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية". في المقابل زعم مدير قسم الحفريات في سلطة الآثار الإسرائيلية جدعون أفني في تصريحات صحافية أن عمليات الحفر بعيدة عن المسجد الأقصى، ووصفها بأنها عمليات ترميم بسيطة وضرورية.
*لجنة المتابعة العليا تحّمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يحدث في محيط المسجد الأقصى*واصدرت لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في اسرائيل، بيانا، استنكرت فيه الاعمال التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الحرم القدسي. وهذا نص البيان: "تستنكر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، وترفض بشدة، ما شرعت به المؤسسة الإسرائيلية منذ صباح اليوم (أمس الثلاثاء) بهدم الطريق المؤدية إلى باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في القدس، وتعتبر هذه الخطوات مسّاً خطيراً بالمسجد الأقصى وبالمقدسات الإسلامية والعربية وبالوجود الفلسطيني، ومحاولة بائسة وخطيرة للمسّ بأحد أبرز الشواهد الوطنية والدينية الحيّة للأمتين العربية والإسلامية في كل مكان. إن لجنة المتابعة العليا، كقيادة جماعية للجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل، تُحذر الحكومة الإسرائيلية من مواصلة هذا الهدم وإجراء الحفريات في محيط المسجد الأقصى، وتحّمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية هذه الإجراءات وتبعاتها وتطالب بوقفها فوراً... كما تناشد اللجنة أصحاب الشأن وذوي العلاقة، على المستويين الرسمي والشعبي، ومن مختلف الأطراف، ضرورة التحرك الجدي والعاجل لوقف إجراءات الهدم والحفريات في محيط المسجد الأقصى، تجنباً للإسقاطات الخطيرة لمثل هذه الأفعال العدوانية. وإزاء ذلك فإن سكرتارية لجنة المتابعة العليا ستعقد جلسة طارئة، لبحث هذه القضية واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة بصددها، إذا ما تواصل هذا الاعتداء السافر على المسجد الأقصى المبارك".
*بركة: الأعمال في باب المغاربة تذكرنا بجرائم الاحتلال في المكان*وعلى الصعيد ذاته، قال النائب محمد بركة، رئيس مجلس الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، إن "الجريمة التي تقترفها سلطات الاحتلال عند باب المغاربة للحرم القدسي الشريف، في البلدة القديمة في القدس المحتلة يعيد الى الاذهان بقوة جريمة قوات الاحتلال التي ارتكبتها في المكان قبل نحو 40 عاما حين دمرت حي المغاربة الفلسطيني في المكان، وأزالت عن الوجود حوالي 140 بيتا اضافة الى المتاجر وغيرها من المرافق". واضاف بركة قائلا: "إننا اليوم أمام جريمة ومؤامرة جديدة ضد المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وفي كل يوم تتكشف لنا المزيد من المشاريع الاحتلالية التي تستهدف المسجد، الذي الى جانب مكانته الدينية، فهو ايضا معلم فلسطيني وطني للقدس". ودعا بركة الى وقف كل هذه الأعمال فورا، والتوقف عن كل المؤامرات التي قيد التنفيذ أو التخطيط، لأن استمرارها يكشف الوجه الحقيقي لحكومة اسرائيل، غير المعنية بأي تهدئة والتوجه الحقيقي للعملية السياسية. هذا وعلى اثر تصريحات البعض وكأن الأمر كان بحاجة الى تنسيق، أو الى خرائط مسبقة، فقد حذر بركة من النظر الى ما يجري وكأنها قضية خرائط لا أكثر، لأن "الحديث يجري عن مكان مقدس، هذا أولا، وبنفس القدر نتحدث عن مكان محتل، ولا يجوز لسلطات الاحتلال ان تغير في الوضع القائم، وهذا ما ينص عليه القانون الدولي".
*النائب د. سويد يستنكر عمليات الهدم في باب المغاربة ويطالب بعقد جلسة طارئة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية*واستنكر النائب الجبهوي د. حنا سويد عمليات الهدم والحفريات في باب المغاربة والاعتداءات المتكررة على الحرم القدسي الشريف بحجة التنقيب عن الاثار وترميم جدران للمسجد الاقصى، وقال ان هذه الاعتداءات الاجرامية المتكررة تهدد قدسية مسجد الاقصى وتمس بالمعالم الدينية والحضارية والتاريخية والثقافية لمدينة القدس وتمس بمشاعر الامتين العربية والاسلامية. وقال د. سويد ان هذه العمليات قد تؤدي الى تدهور الوضع الأمني وتزيد من التوتر في العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي لا بل في المنطقة برمتها، ودعا الحكومة الى وقف فوري وعاجل لهذه الاعتداءات المستفزة. وعلى الفور وجه د. سويد باسم كتلة الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة في الكنيست رسالة لرئيس لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية المهندس شوقي خطيب، يدعوه فيها لعقد جلسة طارئة للجنة المتابعة العليا لبحث قضية الاعتداءات المتكررة على الحرم القدسي الشريف، والمخططات الاسرائيلية المتعلقة بالمسجد الاقصى ومحيطه التي تهدد قدسية المسجد وسلامته.
*د. حنين: فلتتوقف الحكومة عن الحفريات الاستفزازية في المسجد الاقصى!*وعلى الصعيد ذاته، حمّل النائب الجبهوي د. دوف حنين، الحكومة الاسرائيلية، مسؤولية انفجار الأوضاع المتوترة نتيجة للحفريات الاحتلالية في باب المغاربة في الحرم القدسي الشريف. كما دعا د. حنين الحكومة الى التوقف فورا عن هذه الحفريات واصفا اياها بالاستفزازية، وحذر أيضا من سخونة الأجواء في المناطق الفلسطينية المحتلة وبضمنها القدس الشرقية المحتلة. | |
|