طالب وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيرتس المجتمع الدولي بتصعيد ضغوطه على إيران، وقال إن عام 2007 يجب أن يكون عاما حاسما في مواجهة خطرها النووي.
جاءت هذه المطالبة في اجتماع عقده بيرتس مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) غاب دي هوب شيفر في بروكسل، في إطار أول زيارة يقوم بها وزير دفاع إسرائيلي لمقر الحلف.
سلاح نووي
وبموازاة ذلك أفاد مصدر أكاديمي بريطاني أن إيران قد تتمكن من إنتاج سلاح نووي في غضون سنتين أو ثلاث.
تغطية خاصة
وأوضح المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن أمس الأربعاء أن طهران "أوشكت على الأرجح على بلوغ هدفها بتثبيت ثلاثة آلاف جهاز طرد مركزي بحلول نهاية مارس/آذار أو بعد ذلك بقليل"، مشيرا إلى أن ذلك سيلزمها 9 إلى 11 شهرا إضافيا لإنتاج 25 كلغ من اليورانيوم العالي التخصيب، وهي كمية كافية لإنتاج سلاح نووي.
وذكر المعهد في تقريره السنوي عن القوات المسلحة لعام 2007 أن إيران واصلت تحقيق تقدم في إنتاج معدات التخصيب وخزنت 250 طنا من هكزافلورور اليورانيوم (يو.أف-6 الضروري لتخصيب اليورانيوم)، وهي كمية تكفي بعد التخصيب لصنع 30 إلى 50 سلاحا نوويا.
وحذر المعهد من أنه "إذا ما تخطت إيران العقبات الفنية، فإن احتمال اللجوء إلى خيارات عسكرية لوقف البرنامج سيزداد".
وتبدأ في إيران اليوم احتفالات تستمر عشرة أيام إحياء لذكرى قيام الثورة الإسلامية عام 1979 يتوقع أن يعلن خلالها مسؤولون إيرانيون بدء المرحلة الأولى من إنتاج الوقود النووي لأغراض صناعية.
غير أن إيران يمكن أن تواجه مزيدا من العقوبات في وقت لاحق من الشهر الحالي عندما يقدم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي تقريره حول التزام إيران إلى مجلس الأمن الدولي.
وكان المجلس فرض يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي عقوبات اقتصادية وتجارية على طهران بسبب امتناعها عن تعليق تخصيب اليورانيوم. وتنفي إيران سعيها لصنع أسلحة نووية، معتبرة أن برنامجها يسعى لأهداف سلمية